هكذا يرفض الصالحون النميمية
جاء رجل الى خالد بن الوليد - رضي الله عنه - فقال له : إن فلانا شتمك !
فقال : " تلك صحيفته فليملأها بما شاء"
قال رجل لوهب بن منبه : إن فلانا شتمك فقال : أما وجد الشيطان رسولا غيرك !؟
قال أحدهم لرجل صالح : فلانا شتمك ، فقال : هو رماني بسهم ولم يصبني ، فلماذا حملت السهم وغرسته في قلبي ؟
جاء رجل إلى الشافعي فقال له : فلان يذكرك بسوء ، فأجابه : إن صدقت فأنت نمام ، وإن كذبت فأنت فاسق فخجل الرجل وانصرف .
ما أردت قوله أن هناك من الأشخاص سامحهم الله وظيفتهم في الحياة هي القيل والقال لاهم لهم سوى محاولة الإيقاع بغيرهم لحاجة في أنفسهم الخبيثة
قال الله تعالى: ( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)،
وقال صلى الله عليه وسلم: وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ، قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ).